القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

ملخصات الدروس اللغوية - الدورة الثانية - السنة الثالثة إعدادي/ الإضافة - الممنوع من الصرف - التعجب - اسم التفضيل - النداء - الاختصاص - المدح والذم - الاستفهام


الإضافة

-1  تحديد الظاهرة وملاحظتها:

المجموعة أ:

  • تعلمت  في مدرسة الحياة.

تعريف الإضافة وتحديد عناصرها:

إذا تأملنا المثال نجد أن:

  • الإضافة: مدرسة الحياة.
  • المضاف: مدرسة.
  • المضاف إليه: الحياة، وحكمه الإعرابي دائما مجرور.
  • ومنه نستنتج أن:

الإضافة نسبة بين اسمين يسمى الأول مضافا والثاني مضافا إليه، ويكون هذا الأخير مجرورا بالإضافة دائما.

أقسام الإضافة:

الإضافة نوعان :

  • إضافة معنوية: تفيد المضاف التعريف أو التخصيص مع التخفيف بحذف التنوين أو النون.
  • إضافة لفظية: تفيد المضاف التخفيف بحذف التنوين  أو النون.

الإضافة إلى ياء المتكلم:

  • الأسماء (المفرد الصحيح والشبيه بالصحيح المعتل الآخر وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم) يجب كسر آخرها عند إضافتها إلى ياء المتكلم وهذه الأخيرة يجوز أن تبنى على السكون أو الفتح في محل جر مضاف إليه.

 

  • الأسماء (المثنى والاسم المقصور والاسم المنقوص وجمع المذكر السالم) يجب بناؤها على السكون عند إضافتها إلى ياء المتكلم وهذه الأخيرة يجب أن تبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.

 

 

الممنوع من الصرف

-1تعريف الممنوع من الصرف:

  • إنَ للعولمةِ عَوَاقِبَ خطيرةً.
  • لاحظ كلمة (عواقب) اسم إن منصوب لكنه لم ينون، والتنوين خاصية من خصائص الأسماء.
  • تُنذر العولمةُ بِعَوَاقِبَ خطيرةٍ.

إن كلمة عواقب في الجملة الثانية مجرورة بالباء، لكن علامة الجر كما يلاحظ ليس الكسرة، وإنما فتحة نائبة عن الكسرة.

النتيجة:

كلمة (عواقب) ممنوعة من الصرف لا تقبل التنوين والكسر.

استنتاج:

الممنوع من الصرف هو الاسم الممنوع من التنوين ويرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالفتحة النائبة عن الكسرة.

-2 الممنوع من الصرف لسبب واحد:

لاحظ الجدول وحدد من خلاله سبب منع هذه الأسماء من الصرف.


ذكرى - حبلى - جرحى

صحراء – حسناء - عذراء

عواقب – عصافير - مساجد

مختوم بألف التأنيث المقصورة

مختوم بألف التأنيث الممدودة

جمع على صيغة منتهى الجموع


استنتاج:

يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع.

3-  الممنوع من الصرف لسببين:

يمنع من الصرف لسببين ما اجتمعت فيه: العلمية والتأنيث – العلمية وزيادة ألف ونون – العلمية والعجمة – العلمية ووزن الفعل المضارع – العلمية والتركيب المزجي – العلمية ووزن فُعَل.

-4الصفة الممنوعة من الصرف:

لاحظ الأمثلة التالية وحاول تحديد حالات منع الصفة من الصرف:

  • تعني العولمةُ التَّغيير إلى وضعٍ أَفْضَلَ.
  • كنتُ حَيْرَانَ في أمْري.
  • قابلتُ الأضيافَ مَثْنَى.
  • أصابعُ اليَديْنِ والرِّجلينِ خُمَاسُ.
  • حضَرتْ مع المَدعُوِينَ نساءٌ أُخَرُ.

نجد في الجملة الأولى كلمة (أفضل) غير منونة ومجرورة بالفتحة النائبة عن الكسرة، وكما يلاحظ فهي صفة على وزن أَفْعَل مؤنثها فَعْلاء، وفي الجملة الثانية كلمة (حيران) لم تقبل التنوين وهي صفة على وزن فَعْلان مؤنثها فَعْلَى، أما الجملة الثالثة والرابعة فنجد كلمتي (مثنى) و(خماس) لم يقبلا التنوين وهما صفتين على وزن مَفْعَل وفُعَال معدولتين عن لفظ آخر (اثنين اثنين – خمسة خمسة)، وتضمنت الجملة الأخيرة كلمة (أخر) وهي الأخرى غير قابلة للتنوين، وهي صفة على وزن فُعَل معدولة عن (آخر).

استنتاج:

تمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع وهي:

  • أن تكون صفة لمذكر على وزن أَفْعَل الذي مؤنثه فَعْلاء.
  • أن تكون صفة لمذكر على وزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلى.
  • أن تكون صفة معدولة عن لفظ آخر، ويكون ذلك في حالتين: الأعداد على وزن مَفْعَل وفُعَال – الصفة على وزن فُعَل.

-5إعراب الممنوع من الصرف:

لاحظ المثالين التاليين وحدد متى يقبل الممنوع من الصرف التنوين والكسر:

  • تنذرُ العولمةُ بِالعواقبِ الخطيرةِ.
  • تنذرُ العولمةُ بعواقبِ الاسْتِلابِ الخطيرةِ.

لاشك أنك قد لاحظت كلمتي (العواقب) و(عواقب) قبلتا الكسر رغم أنهما على صيغة منتهى الجموع، لكنها في الجملة الأولى جاءت معرفة بأل وفي الجملة الثانية مضافة.

استنتاج:

الممنوع من الصرف، حينما يأتي معرفا بأل أو يكون مضافا يصبح متصرفا فيجر بالكسرة.

 

اسم التفضيل (صياغته)

1.    تعريف اسم التفضيل وصيغته:

  • قال تعالى: ﴿ليوسفُ وأخوهُ أَحَبُّ إلى أبينَا منا﴾.

استنتاج:

اسم التفضيل اسم مشتق يدل على أن شيئين اشتركا في صفة واحدة، وزاد أحدهما عن الآخر، ويأتي على وزن أَفْعَل مؤنثها فُعْلَى.

2.    صياغة اسم التفضيل:

أ – الطريقة المباشرة:

يصاغ اسم التفضيل من الفعل مباشرة إذا توفرت الشروط التالية: أن يكون الفعل ثلاثيا، متصرفا، مثبتا، تاما، مبنيا للمعلوم، قابلا للتفاضل، وأن لا يدل على لون أو عيب أو حلية مما تكون الصفة منه على وزن (أَفْعَل) مؤنثها (فَعْلاء).

ملحوظة:

لا يمكن صياغة التفضيل من الأفعال الجامدة (نعم – بئس- عسى – ليس)، والأفعال غير القابلة للتفاضل (مات – فني).

ب – الطريقة غير المباشرة:

يصاغ اسم التفضيل بطريقة غير مباشرة من الفعل إذا نقص فيه شرط من  الشروط السابقة، وتكون الصياغة كما يلي:

  • الشمسُ أَشَدُّ حُمْرَةً في المساء.

استنتاج:

عند صياغة اسم التفضيل من فعل غير مستوف للشروط، يتم الإتيان بمصدر الفعل منصوبا على التمييز مسبوقا بفعل مساعد على وزن (أَفْعَل)، مثل: (أكثر، أشد، أقوى) وما شابهها.

  • الشَّرفُ أَحَقُّ أَنْ يُصَانَ.
  • الأَجْدَرُ أَلَّا يَنْسَى المرء وطنه.
  • الأفْضَلُ أَنْ يَكُونَ إلى جانب أخيه.

استنتاج:

يصاغ اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول أو المنفي، بالإتيان بالمصدر المؤول للفعل مسبوقا بالفعل المساعد على وزن (أفعل).

 

أسلوب التعجب:

-1التعريف التعجب:

نجد في الاستعمال اللغوي جملا، مثل: مَا أَجْمَلَ اَلرَّبِيعَ!  مَا أَشَدَّ زُرْقَةَ اَلسَّمَاءِ ! وهو تعبير يرتبط بالشعور الداخلي للمتكلم إزاء الربيع في الجملة الأولى، وإزاء زرقة السماء في الجملة الثانية.

استنتاج:

التعجب: هو شعور داخلي تنفعل به النفس سلبا أو إيجابا إزاء شخص أو حيوان أو شيء.

2-صياغة أسلوب التعجب:

فمَا أَكْثَرَ الإخوانَ حين تَعُدُّهم ۩۩۩ ولكنّهم في النَّائبات قليلُ

أَعْظِمْ بِأَيَّامِ الشبــــاب نضارة ۩۩۩ يا ليت أيام الشباب تعود

انطلاقا من البيتين الشعريين نجد التعجب في البيت الأول (ما أكثر) جاء على صيغة (مَا أَفْعَلَ)، وفي البيت الثاني (أَعْظِمْ بِأَيَّامِ) جاء على صيغة (أَفْعِلْ بـِ).

استنتاج:

للتعجب صيغتان قياسيتان: (مَا أَفْعَلَ)، و(أَفْعِلْ بـِ)

أ‌- الصياغة المباشرة :

يصاغ التعجب بطريقة مباشرة على وزن: [ما أفعل … أو أفعل ب …] إذا كان الفعل: ثلاثيا، متصرفا، تاما، مثبتا، مبنيا للمعلوم – قابلا التفاضل – لا يدل على لون أو عيب أو حلية وليست الصفة المشبهة منه على وزن (أَفْعَلَ) مؤنثه فَعْلاء).

ب‌ - الصياغة غير المباشرة :

تعجب من الفعل غير المستوفي للشروط بالإتيان بالمساعد على وزن (ما أفعل) أو(أفعل بـ) يذكر بعده المصدر الصريح أو المؤول للفعل المتعجب منه، ما لم يكن جامدا أو غير قابل للتفاضل.

 ج – التعجب بطريقة سماعية:

بعيدا عن هذه الصيغ القياسية التي يأتي بها التعجب سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يمكن أن يأتي التعجب بطرق غير قياسية يفهم من سياق الكلام، كما هو مثبت في الجمل التالية:

سبحان الله إن المؤمن لا يكذب!

تجهلني والخيل والليل والبيداء تعرفني !

كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم، ثم إليه ترجعون !

فَيَا لَكَ بَحْرًا لَمْ أَجِدْ فِيهِ مَشْرَبًا     وَإِنْ كَانَ غَيْرِي وَاجِدًا فِيهِ مَسْبَحًا !

استنتاج:

يأتي التعجب بصيغ سماعية أخرى تفهم من سياق الكلام، وغالبا ما يأتي في صورة نداء، ويعرب إعرابه.

 

أسلوبا المدح والذم

-Iأسلوب المدح:

 - 1 تعريف أسلوب المدح:

  • نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ.

انطلاقا من هذه الجملة سنجدها قد أفادت مدحا وإعجابا وتقديرا للابن البار.

المدح: تعبير عن الإعجاب بالشيء وتقديره.

2- عناصر أسلوب المدح:

انطلاقا من نفس الجملة (نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ) فسنجددها تتكون من ثلاثة عناصر:

  • فعل المدح: نِعْمَ
  • فاعل المدح: اَلابْنُ.
  • المخصوص بالمدح: اَلْبَارُّ

استنتاج:

يتكون أسلوبا المدح من ثلاثة عناصر: فعل المدح وفاعل المدح، والمخصوص بالمدح.

-3 حالات فاعل نعم:

فاعل (نعم) يأتي إما محلى بأل ، أو مضافا إلى محلى بأل ، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة ، أو ضميرا مستترا مفسرا بـ ما

-IIأسلوب الذم:

1 – تعريف أسلوب الذم:

  • بِئْسَ اَلرَّفِيقُ اَلْمُنَافِقُ.

انطلاقا من هذه الجملة سنجدها قد أفادت ذما واحتقارا للرفيق المنافق.

الذم: تعبير عن احتقار الشيء وذمه.

2 – عناصر أسلوب الذم:

انطلاقا من نفس الجملة (بِئْسَ اَلرَّفِيقُ اَلْمُنَافِقُ) فسنجددها تتكون من ثلاثة عناصر:

  • فعل الذم: (بِئْسَ).
  • فاعل الذم: (اَلرَّفِيقُ).
  • المخصوص بالذم: (اَلْمُنَافِقُ).

استنتاج:

يتكون أسلوب الذم من ثلاثة عناصر: فعل الذم وفاعله، ثم المخصوص بالذم.

3 – حالات فاعل بِئْسَ:

كما يلاحظ من خلال الجدول فإن فاعل (بئس) يأتي إما محلى بأل ، أو مضافا إلى محلى بأل ، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة، أو ضميرا مستترا مفسرا بـ ما.

الاستنتاج:

يأتي فاعل (نِعْمَ)، و(بِئْسَ) اسما معرفا بأل، أو مضافا إلى معرف بأل، أو ضميرا مستترا وجوبا مفسرا بنكرة أو بـ (ما).

4 – إعراب المخصوص بالمدح أو الذم:

المخصوص بالمدح أو الذم يعرب مبتدأ مؤخرا خبره الجملة التي قبله.

5 – المدح والذم بـ (حبذا) و(لا حبذا)

 (حبذا) تستعمل للمدح بنفس معنى (نِعْمَ)، و(لا حبذا تستعمل للذم بنفس معنى (بِئْسَ)، والفاعل ملازما لهما دائما (ذا).

ملحوظة

تستعمل حبذا للمدح ولا حبذا للذم، و(ذا) اسم إشارة فاعل (حَبَّ).

 III – نماذج للإعراب:

  • نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ.

نِعْمَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح.

اَلابْنُ: فاعل نعم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة من (نعم) وفاعلها في محل رفع خبر مقدم.

اَلْبَارُّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

  • بِئْسَ خُلُقاٌ اَلرِّيَاءُ.

بِئْسَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد الذم وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.

خُلُقاٌ: خلقا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية من (بئس) وفاعلها في محل رفع خبر مقدم.

اَلرِّيَاءُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

  • نِعْمَ مَا تَتَمَيَّزُ بِهِ اَلطّفُولَةُ اَلْبَرَاءَةُ.

نِعْمَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح وفاعله ضمير مستتر تقديره هي يفسره ما بعده والجملة الفعلية من (نعم) وفاعلها في محل رفع خبر مقدم.

مَا: نكرة مبنية على السكون في محل نصب تمييز.

تَتَمَيَّزُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بِهِ: الباء حرف جر، الهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور.

اَلطّفُولَةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية نعت لـ (ما).

اَلْبَرَاءَةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

حَبَّذَا اَلنِّضَالُ.

حَبَّذَا: (حب) فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح.

ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل (حب) والجملة الفعلية من فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر مقدم.

اَلنِّضَالُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.


أسلوب النداء:

-1 التعريف بأسلوب النداء:

النداء: خطاب يوجه إلى منادى عليه لِيُقْبِلَ أو لِيُنْصِتَ ويَنْتَبِهَ.

-2 عناصر أسلوب النداء:

يتكون أسلوب النداء من عنصرين رئيسين، هما:

  • أداة النداء.
  • المنادى.

-3أدوات النـداء ودلالاتها:

أدوات النــداء هي:

  • الهمزة (أ) و(أيْ) لنداء القريب.
  • (يا) لنداء القريب والبعيد معا.
  • (أَيَا) و(هَيَا) و(آ) لنداء البعيد.

هذه الأدوات تنوب عن فعل النداء المحذوف وجوبا (أنادي – أدعو).

-4أنواع المنادى وأحكامه:

يكون المنادى:

 أ – علما مفردا:

والمقصود به الشخص الذي ينادى عليه باسمه، ويكون مفردا (أي دالا على الواحد) كقولنا: يا علي، أو مثنى: يا عَلِيَّانِ، أو جمعا: يا عليُّونَ، وسمي مفردا لكونه يتكون من كلمة واحدة وإن دل على المثنى والجمع (محمدُ، محمدانِ، محمدونَ)، أما حكم العلم المفرد فهو كالتالي:

  • الدال على المفرد (عليُّ): يبنى على الضم.
  • الدال على المثنى (عليّانِ): يبنى على الألف.
  • الدال على الجمع (عليُّونَ): يبنى على الواو.

ب – نكرة مقصودة:

وهي في الأصل الاسم النكرة (جارٌ، رجلٌ، تلميذةٌ، مدربةٌ …) الذي يُقصد بالنداء (يا جارُ، أي رجلُ …). وحكم النكرة المقصودة كحكم العلم المفرد إذ تكون:

  • مبنية على الضم إذا دلت على المفرد، مثل: يا مجتهدُ.
  • مبنية على الألف إذا دلت على المثنى، كقولنا: يا مجتهدانِ.
  • مبنية على الواو إذا دلت على الجمع، مثل: يا مجتهدونَ.

 ج – مضافا:

وهو الاسم المضاف إلى ما بعده (يا عبد الله، يا فاعل الخير…)، وحكمه أن يكون منصوبا (عاشقَ)، ويكون الاسم الذي بعده مجرورا باعتباره مضافا إليه (الألحانِ).

د – شبيها بالمضاف:

وهو المضاف الذي يحتاج إلى اسم يرد بعده ليتمم معناه، وغالبا ما يكون منصوبا لكونه مفعولا به، كقولنا: يا قارئًا النصَّ، أي مكرمًا الفقيرَ …، وحكم الشبيه بالمضاف النصب كذلك.

هـ – نكرة غير مقصودة:

وهي المنادى الذي كان في أصله نكرة فدخلت عليه أداة من أدوات النداء، غير أنه لا يدل على شخص بعينه، كقولنا: يا موظفًا، يا عاملًا، يا طالبًا …، وحكم النكرة غير المقصودة أن تكون منصوبة.

-5إعراب المنادى:

مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوبا تقديره أنادي أو أدعو.

-6 نداء المعرف بــ أل:

إذا كان المنادى معرفا بأل يؤتى قبله بلفظ (أي) للمذكر و(أية) للمؤنث، وهذا الاسم بعدهما يعرب نعتا أما أي وأية فيعربان منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وهو من قبيل النكرة المقصودة، مثل: يا أيها الرجل  – يا أيتها المرأة .

فائدة:

قد تحذف أداة النداء في أسلوب النداء ويكون سياق الكلام دالا عليها، كما في قوله تعالى: ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا﴾، وقد تحذف وتعوض بميم مشددة مع اسم الجلالة: ﴿اللهم﴾.

-II نماذج الإعراب:

  • يا محمد.

يا: أداة نداء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

محمد: منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف وجوبا

  • يا مدرسان.

يا: أداة نداء.

مدرسان: منادى مبني على الألف لأنه مثنى في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف وجوبا.

  • يا مدرسون.

يا: أداة نداء.

مدرسون: منادى مبني على الألف لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف وجوبا.

يا أيها الراجل انتبه.

يا: أداة نداء.

أي: منادى مبني على الضم في محل نصب وهو من قبيل النكرة المقصودة.

ها: للتنبيه.

الراجل: نعت تابع لمنعوته.

انتبه: فعل أمر مبني على السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

 أسلوب الاختصاص

1-التعريف:

الاختصاص: أسلوب يتكون من ثلاثة عناصر هي:

  • الضمير: وغالبا ما يكون ضمير المتكلم مفردا كان أو جمعا: أنا، نحن. وقد يستعمل ضمير المخاطب: أنت، أنتم.
  • الفعل المحذوف وجوبا (مع فاعله): ويقدر وجوده قبل الاسم المختص؛ وهو بمعنى (أخص أو أقصد أو أعني).
  • الاسم المختص: ويسمى كذلك ب (المخصوص)، ويؤتى به لتقييد الضمير وتخصيصه (أي لبيان المقصود منه وتوضيحه وإزالة غموضه).

-2أحوال الاسم المختص وأنواعه:

يكون الاسم المختص:

  • مقترنا ب (ال): نحنُ – العُمالَ -  نعاني من ساعاتِ العملِ الطويلة.
  • مضافا إلى معرفة: نحن -رجالَ المطافئِ- نقاومُ الحرائقَ بمعداتنا المتواضعة.
  • بلفظي (أيُّ أو أيَّةُ) المتصلين ب (ها التنبيه): أنا -أيُّها التلميذُ- أشكو كثرةَ الموادِّ الدراسيةِ. وفي هذه الحالة يشترط في الاسم المختص أن يرد بعده اسم معرف ب (ال) يعرب نعتا (التلميذ). ويمكن أن نحدد عناصر أسلوب الاختصاص في الجملة السابقة كما يلي: الضمير: أنا ــ نوعه: المتكلم المفرد – الفعل المحذوف وفاعله: أعني … والفاعل تقديره أناالاسم المختص: أيُّ – نوعه: بلفظ أيُّ – حكمه: مبني على الضم في محل نصبها: للتنبيه – التلميذ: نعت.

-3 حكم الاسم المختص:

يكون الاسم المختص منصوبا (العمالَ، التلميذَ …)، أو في محل نصب (أيُّ، أيَّةُ)؛ ويعرب دائما مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره: أعني أو أخص أو أقصد، وبيان ذلك كما يلي:

  • العمالَ: اسم مختص مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • أيُّهَا التلميذُ: أي: اسم مختص مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص. ها: للتنبيه، التلميذ: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

:نماذج إعرابية-III

  • نحن -المحامين- ندافع عن المظلوم.

نحن: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.

المحامين: مفعول به منصوب لفعل وفاعل محذوفين وجوبا وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

ندافع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.

عن: حرف جر.

المظلوم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ نحن.

  • نحن -معشر المغاربة- حققنا الوحدة.

نحن: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.

معشر: مفعول به منصوب لفعل وفاعل محذوفين وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

المغاربة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

حققنا: فعل ماض مبني على السكون ونا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

الوحدة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

  • أنا -أيها الطبيب- أسعف الجرحى.

أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أيها: مفعول به مبني على الضم في محل نصب، وفعله محذوف وجوبا مع فاعله تقديره (أخص).

الطبيب: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاعتراضية لا محل لها من الإعراب.

أسعف: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.

المرضى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف المانع من ظهورها التعذر، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

 أسلوب الاستفهام


-1تعريف أسلوب الاستفهام:

الاستفهام لغةً: هو طلب الفهم، واصطلاح: هو عبارة عن أسلوب أو تركيب يستعمله السائل لمعرفة شيء كان يجهله.

-2عناصر أسلوب الاستفهام:

يتكون أسلوب الاستفهام من ثلاثة عناصر هي:

  • أداة الاستفهام (الحرف أو الاسم).
  • المستفهم عنه (مضمون الجملة).
  • الجواب.

-IIأدوات الاستفهام:

تنقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين هما:

1 – الاستفهام بالحروف:

أ – الاستفهام ب هل:

يستفهم بـ “هل” عن مضمون الجملة المثبتة ويكون الجواب عنها ب (نعم) في الإثبات و(لا) في النفي.

ب – الاستفهام بالهمزة:

يستفهم بالهمزة عن مضمون الجملة المثبتة مثل (هل) ويكون الجواب عنها (بنعم) في الإثبات و(لا) في النفي، كما يستفهم بها عن مضمون الجملة المنفية (المسبوقة بنفي: لا – ما – ليس – لم …) ويكون الجواب عنها ب “بلى” في الإثبات وب نعم” في النفي، ويستفهم بها أيضا لاختيار شيء من شيئين أو أكثر، وفي هذه الحالة يكون الجواب بالتعيين، أي بتحديد شيء واحد نحو: أ الرياضة هي هوايتك المفضلة أم المطالعة؟ الجواب: الرياضة هي هوايتي المفضلة، وإذا ورد بعد الهمزة (أ) نفي (أليس، ألم، ألن، ألا)، كان الجواب ب: بلى للإثبات (بلى، نحن من هواة جمع الطوابع البريدية)، وبنعم للنفي (نعم، لسنا من هواة جمع الطوابع البريدية).

استنتاج:

حرفا الاستفهام هما: هل والهمزة، ويستفهم بهما عن مضمون الجملة، ويكون جوابهما بنعم في حال الإثبات ولا في حال النفي، وتنفرد الهمزة بجوابين آخرين:

  • تعيين أحد الشيئين إذا أفادت الجملة التخيير بين أمرين.
  • بلى في حال الثبات ونعم في حال النفي، إذا جاءت بعد الهمزة أداة نفي.

-2الاستفهام بالأسماء:

يستفهم بها عن مضمون الجملة المثبتة ويكون الجواب دائما بالتعيين:

استنتاج:

أسماء الاستفهام، هي: من للعاقل، وما لغير العاقل، وأين للمكان، ومتى وأيان للزمان، وكيف للحال، وكم للعدد، وأي لجميع المعاني السابقة، ويكون جوابها جميعها بالتعيين.

ملاحظة:

أسماء الاستفهام كلها مبنية باستثناء “أي” فهي اسم معرب.


 

تعليقات