فداء (على لسان شهيد)/ مصطفى المعداوي
أولا: تأطير القصيدة وملاحظتها:
1- التعريف بالشاعر:
ولد سنة 1937 في مدينة الدار البيضاء، شارك في حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي عام 1954، فنفي إلى مدينة تطوان بسبب كفاحه.أسهم في تأسيس اتحاد كُتّاب المغرب، وانتخب عضوًا بلجنة الكتابة المنبثقة عن المؤتمر الأول المنعقد عام 1961.
مثّل المغرب في مؤتمر الشعر ببروكسل (بلجيكا) عام 1961، وتوفي في طريق عودته إثر حادثة طائرة في سماء الرباط.
جمعت تجربته الشعرية بين الاتجاه الملتزم بالقضايا الوطنية والقومية والنزعة الوجدانية المعبرة عن ذاتيته ورؤاه للعالم، وانعكس ذلك على تنوع قصائده بين القصيدة العمودية الملتزمة الشكل التقليدي للقصيدة العربية، وقصيدة التفعيلة المحاولة تجاوز هذا الإطار التقليدي، والمستفيدة من تقنية السرد القصصي الذي ظهر في عدد من قصائده. يميل إلى التنويع في أنساق القوافي وأصواتها، ويطغى فكره السياسي على تجاربه الذاتية.
من أشهر قصائده: أغنية للنسر العظيم ، ورسالة إلى إيزنهاور ، والمجد للإبطال، وأناشيد لشعبي الثائر ، و فداء، وثورة ، و أنشودة البلد الأخضر,
2- نوعية القصيدة ومجالها:
3- قراءة في عنوان النص:
4- قراءة الصورة:
5- بناء الفرضية:
ثانيا: القراءة التوجيهية:
1- الشروحات اللغوية:
2- مضامين القصيدة:
المقاطع |
حيزها في القصيدة |
المضامين |
1 |
من بداية النص إلى لأنك وحدك أنت الوطن. |
تعبير الشاعر عن حبه الشديد لوطنه، واستعداده للتضحية من أجله. |
2 |
من ألفتك يا وطني إلى نهاية القصيدة. |
اعتزاز الشاعر بوطنه وافتخاره به أرضا وشعبا، واستعداده الدائم
للموت في سبيل حرية وطنه. |
3- المضمون العام:
4- تمحيص الفرضية:
ثالثا: القراءة التحليلية:
1- الحقول المعجمية:
معجم عاطفة الشاعر
|
معجم الافتخار بالوطن |
معجم التضحية |
روحي تناجي – يجثم لحني – تعيش بقلبي- عانق قلبي – أنت العزيز... |
عهدتك حرا- ألفتك يا وطني دار خصب- فخلدت ذكرك في شفتيا- فيك
الجمال- يشع سناه فخورا بهيّا... |
صنتك من عاديات الزمن- رحت أذود بكفي السلاح- شهيد البطولة ألبي
نداءك- أحميك- أرعى ثراك- أدفع عنك.. |
2- الأساليب والصور الفنية:
3- قيم النص:
رابعا : القراءة التركيبية:
حب الوطن، والاعتزاز به، ثم التضحية والموت في سبيله، تلك هي المعاني الثلاث التي ضمنها الشاعر المغربي مصطفى المعداوي قصيدته التي جاءت على هذا النمط الجديد الذي يمزج بين خصائص القصيدة القديمة بنظام الشطرين والروي الموحد، وخصائص شعر التفعيلة بنظام السطر واختلاف الروي والقافية.
لقد عبر الشاعر غير ما مرة عن العشق الدفين والحب الخالص لوطن يعيش بين أحضانه، وطن ينبض بحبه قلب الشاعر دون كلل ولا ملل. وهذا العشق الأبدي نابع من اعتزاز كبير وافتخار عظيم بالانتماء لوطن مفعم بالأمجاد والبطولات، ولذلك نجد الشاعر متأهبا مستعدا للذود عنه والدفاع عنه ولو كلفه الأمر حياته. وقد عبر عن ذلك بصدق حين قال:(عهدتك حرا فقدمت روحي)، وحين قال :(ورحت أذود بكفي السلاح)...
وظف الشاعر في قصيدته هذه مجموعة من الاستعارات الهادفة إلى تقريب مشاعر تعلقه بالوطن إلى القارئ، كما كرر مجموعة من الألفاظ والعبارات التي تبين ارتباطه بالوطن وعشقه له وافتخاره به.
تعليقات
إرسال تعليق