في هذه المقالة الحجاجية قدم الكاتب الفلسطيني مصطفى البرغوثي تعقيبا على مزاعم إسرائيل التي تدعي أنها تمارس سياسة الدفاع عن النفس، وقد عمل على تشخيص الوضع الفلسطيني في مواجهة جيش الاحتلال بتقديم مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك تورط إسرائيل في عملية تطهير عرق. كما عرض الكاتب في مقالته مجموعة من السلوكات العدوانية التي تبين وتؤكد همجية الاحتلال واستهدافه للإنسان الفلسطيني بالتصويب المباشر في الجزء العلوي من الجسم، وباستعمال الرصاص الحي، ولم تسلم البنيات التحتية والأراضي الزراعية والأشجار كذلك من وحشية المحتل، بل نالت نصيبها هي الأخرى من التدمير والتجريف والاقتلاع.
ورغم كل ذلك فقد ظل الشعب الفلسطيني صامدا وعازما على نيل حريته والتخلص من ظلم الاحتلال.
تعليقات
إرسال تعليق